سألت عن القمر

ساندريلا جينا الجمعة أكتوبر 05, 2012 3:53 pm

سألت عن القمر
قالوا هناك
قرب النجوم
فقلت فما السبيل ؟
حتى أصل إليه
ردوا علي فقالوا
ذاك صعب عليك
حتى تصل إليه
ولكن يمكن لك رؤيته
في الأفق بجوار النجوم والكواكب
قلت في نفسي هذا قدري
حتى أرى قمري المنير
الذي أعشق النظر إليه
ولو في الأفق حتى ترتاح نفسي
لأنه يعيش بين عيني بضياءه
من بدايته حتى أخر يوم في أجوائه
نعم ذاك قدري مع القمر

الذي تعيش ذكراه في مخيلتي

رغم بعده عني في العلياء

فهو نور سبيلي ومؤنسي

في وحدتي منذ أن عرفته في حياتي

فهو رمز للوفاء في موعده

يهل بصيصا ويروح مكتملا

ولكنه يترك الإشتياق إلى أنسه

بين القلب والأعين

مدة وحينا يبقى متوهجا

رغم غيابه عن الأجواء

والأنظار فهو حلة الدنيا

يعشقها كل محب أو ساهر متأمل

أو ناسك متعبد في خلوته

أما الملهم فذاك شيء أخر

يبحث عن الألفاظ حتى يشفي

عقله ولسانه في الوصف

عن ذاك النور الصاطع القمر

ذاك العرجون القديم منذ الأزل

به تبتدأ الأيام وتنتهي به الشهور

والسنون

أجل سألت عن القمر المضيئ

فأجابوني بصوت واحد

هناك تجده في كل إتجاه ينتقل

يكون أحمرا في بزوغه

وفي أفوله منيرا لامعا

ولو في نهاره

وهكذا كان مصيري مع القمر

وأنا أنظر إليه في السماء متأملا

لا شاردا تلك عظمة الخالق في خلقه

منذ أن سن وفرض حكمته في خلقه

سألت عن القمر %D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B1