قالو الموت قادم لا محالة

قالو الموت قادم لا محالة
قلت وما لنا بالموت فنحن الان
نحيا في دنيانا ف هيا بنا لنلهو وننعم
ف الموت اليوم لم يدنينا
ف هيا بنا نلهو وننعم فهذا اجمل امانينا
هيا بنا أخواني فالموت اليوم لم يدنينا
هيا أخواني ف الاموال سوف تحيانا اليوم
وتنسينا فساد الصمت والبكاء يشدد انينا
فلما السكات أخواني ولما هذا النحيب
هيا بنا أخواني فالموت اليوم لم يدنينا
أخواني هل من مجيب لما هذا الصمت الرهيب
ف رأيت أبي يجري مهرولا ويشتد به الانين
أبي لما هذا الحزن الشديد أبي لما لا توجيب
الا تسمعني فها انا أبنك الحبيب
أبي لما هذا الحزن الرهيب
أبي لما الطبيب لما لا تجيب
ولما كل هذا الجمع الكئيب أبي
أين أنا كيف هنا صرت أنا
فقد كنت بين اصحابي  
ألهو وألعب لا أبالي
فكيف صرت في لحد يضيق
و ملكان يأتياني ويسألني عن
زماني والأذى حولي يجوب
مافعلت ماعملت كل أيامي ذنوب
لم أفكر لم أدبر كيف غطتني العيوب
أين التوبه أين تلاوة القران
فيا ويل نفسي فقد فرطت في جنة الرحمن
فكم فات صوم وفاتت صلاة وضعات حياتي هباء هباء
قد ظلمت وافتريت و لم أصن مني اللسان
كنت احسب اني سوف أحاسب بعد عمر و زمان
أسفاً قد أغواني الشيطان
و للويل ونار أنا بانتظار
هذا ما وعد به الجبار
فاليوم تنعم وغدا بين التراب
للجنة تنعم أم للويل ونار
سوف تكون بانتظار