الفصل بين الأذانِ ، والإقامةِ
صفحة 1 من اصل 1
الفصل بين الأذانِ ، والإقامةِ
يطلب الفصل بين الأذان والإقامة بوقت، يسع التأهب للصلاة وحضورها؛ لأن الأذان إنما شرع لهذا، وإلا ضاعت الفائدة منه. والأحاديث الواردة في هذا المعنى كلها ضعيفة، وقد ترجم البخاري باب كم بين الأذان والإقامة. ولكن لم يثبت التقدير.
قال ابن بطال: لا حد لذلك، غير تمكن دخول الوقت، واجتماع المصلين. وعن جابر بن سمرة - رضي اللّه عنه - قال: كان مؤذن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يؤذن، ثم يمهل، فلا يقيم، حتى إذا رأى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قد خرج، أقام الصلاة حين يراه(1). رواه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(1) مسلم: كتاب المساجد - باب متى يقوم الناس للصلاة (1 / 423)، برقم (160)، وأبو داود: كتاب الصلاة - باب في المؤذن ينتظر الإمام (1 / 366)، والترمذي: أبواب الصلاة - باب ما جاء أن الإمام أحق بالإقامة (1 / 391)، وقال: حديث جابر بن سمرة هو حديث حسن صحيح، والفتح الرباني (3 / 40)، برقم (291).
قال ابن بطال: لا حد لذلك، غير تمكن دخول الوقت، واجتماع المصلين. وعن جابر بن سمرة - رضي اللّه عنه - قال: كان مؤذن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يؤذن، ثم يمهل، فلا يقيم، حتى إذا رأى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قد خرج، أقام الصلاة حين يراه(1). رواه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(1) مسلم: كتاب المساجد - باب متى يقوم الناس للصلاة (1 / 423)، برقم (160)، وأبو داود: كتاب الصلاة - باب في المؤذن ينتظر الإمام (1 / 366)، والترمذي: أبواب الصلاة - باب ما جاء أن الإمام أحق بالإقامة (1 / 391)، وقال: حديث جابر بن سمرة هو حديث حسن صحيح، والفتح الرباني (3 / 40)، برقم (291).
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى