متي تنوي أن تتوب
صفحة 1 من اصل 1
متي تنوي أن تتوب
يا إنسان متي تنوي أن تتوب
حتي يموت الدجال
أم تطلع الشمس من الغروب ؟
قربت الساعه و ظهرت علاماتها
والناس منهمكون في دنيا الفناء
وكأنهم ضمنوا فيها البقاء
فأول علامة بعثة نبي الأسلام
في أمة جاهلة عبدت الأصنام
فأنهك الكفار بدلائله
وانشق القمر لدعائه
ثم مات خاتم الأنبياء
واستمر في طريقه الخلفاء
ليفتح عمر بيت المقدس
الذي اليوم بأقدام اليهود دنس
ثم استفاض المال و عاش
المسلمون في رخاء
وظهرت فتن و طاعون و بلاء
وظهرت نار عظيمة في الحجاز
وادعي النبوة كثير من الناس
تقاتل الترك والعجم
قبض العلم و ظهر القلم
ضاعت الأمانه تباهينا بالمساجد
وتطاولنا في البنيان
كثر الهرج والقتل والعصيان
ظهرت نساء كاسيات عاريات
كثر المطر و قل النبات
كثرت الزلازل و انتشر الانتحار
شاع موت الفجأة والقمار
تداولنا بااربي وشهدنا الزور
عقنا الوالدين و تجرنا بالخمور
كل هذه علامات انقضت
أخبرنا بها الرسول منذ قرون مضت
واليوم بقيت علامات صغيرة
تحضر لبدأ الملحمة الكبيرة
حضر لها الكفار و الصليبيون
انها المعركة الكبرى
{ ارمــجــيــدون }
حينما يجف نهر الفرات بالعراق
و يظهر جبل من الذهب البراق
يتجمع عليه الناس و يتقاتلون
حتي يموت من المائة تسعة و تسعون
وعلي رأسهم ثلاثة خلفاء
يدخلون في الفتنة الصماء
فيترك أحدهم الفتنة خلفه
ويهجر مسافرًا إلي مكة وحده
ليبايع و هو كاره و ينصر
إنه إمام الأمة المهدي المنتظر
ويخرج جيش لقتالة من الشام
متجهين بأسلحتهم نحو البيت الحرام
فيخسف الله بهم في بيداء
وهذا دليل صدقه للبشرية جمعاء
فيوحد صفوف المسلمين
ثم يتوحدوا مع الروم الصليبيين
لمواجهة أعداء مجهولين
قد يكونوا من الجن أو الشياطين
فيغلب الخير علي الشر
وبقوة من الله ينتصر البشر
فيصرخ أحدهم ينادي انتصر
صليب أجدادي ليقوم مسلم و بطعنه
يغرسها في الكافر و تبدأ الفتنة
أكبر حرب يمكن أن يشهدها بشر
أعظم جيش يقوده المهدي المنتظر
وبعد قتال أربعة أيام يكون النصر
حليف الأسلام في زمن تزول في
الحضارات ويعود عهد السيوف و الفتوحات
ينطلق المسلمون بنزعة دينية فيفتحوا
روما و القسطنطينية فتغمر السعادة المجاهدين
وهم بجمع الغنائم فرحين تظهر أعظم فتنة
من أصفهان يتبعها سبعون ألف من الجهال
أول علامة كبري المسح الدجال
هو في ألاصل من بني البشر
قصير جعد الراس و أعور
يأمر السماء فتهطل بالأمطار
ناره جنة و جنتة نار
يخرج الموتي من القبور يأمر
الكنوز فتتبعة من بين الصخور
يجول أقطار الأرض في أربعين يوما
الا مكة والمدينة تحت حراسة
الملائكة دوما وبعد مضي اليوم الأربعين
يتأهب لصلاة الفجر المصلين واذا بهم
يسمعوا بشري المنادي جاءكم الغوث
ينادي لقد نزل من السماء النبي و الامام
المسيح عيس عليه السلام شرقي دمشق
عند المنارة البيضاء نزل مسيح الحق من السماء
نزل بين مهرودتين واضع كفية علي أجنحة ملكين
فيصلي الفجر جماعة مع الرجال ثم يخرجوا
لمحاربة الدجال فيجيش جيوش المؤمنين
وينطلقوا نحو أرض فلسطين حاملين رايات
الجهاد بصيحات الله أكبر ينتهي الفساد
فينطق الحجر و ينطق الشجر هذا يهودي
ورائي فانتصر ويضرب ابن مريم الدجال بحربة
فيقتله عند باب لد بضربة فتنتهي أسطورة
اليهود و الما سونية أسطورة الهرم و العين
الأحادية فيفرح المسلمون بالنصر والمغنم
ثم يوحي الله إلي عيس بن مريم أني قد
أخرجت قوما مفسدين فاهرب إلي جبال
الطور والمسلمين بعد قرون يؤذت لهم بالخروج
ثالث عامة كبري يأجوج و مأجوج
فيرثون في الأرض الهمجية والفساد
هدفهم التدمير وتقتيل العباد
لا يستطيع أحد قتالهم رعاع و لا تحصي أعدادهم
يأكلون الأخضر واليابس بلا مبالاة
يشربون بحيرة في لحظات
والمسلمون في الجبال يطلبون الخلاص
ويدعون الله بابتهال و اخلاص
فيرسل علي المفسدين دود النغف
يقتلهم كنفس واحدة بشغف
وتأتي طيور عظيمة تحمل جثثهم
وتمطر السماء تطهر الأرض بعدهم
وتنبت الأرض بخيراتها
وتصير كا لجنة بجمالها
وتعيش الأرض تحت حكم الرجال
عيس عليه السلام
فطوبي لعيش بعد الدجال عيش
الهدوء و السلام إلي أن يتوفي
عيسي علية السلام
وبعد أيام تظهر رابع علامة
ظهر الحق و أقترب يوم القيامة
الأن لا فرصة لمن أراد أن يتوب
فقد طلعت الشمس من الغروب
وفي نفس اليوم يسمع الناس
بدابة خرجت تكلم الناس وأذا
رأت انسان و عظت فتختم علي جبين
المؤمن بإيمانه والكافر تختم عليه بكفره
ثم تأتي السماء بدخان مبين
وهذه سادس علامة تعذب المشركين
فينتفخ الكافر ويكاد ينفجر
ولا يشعر المؤمن الا كزكام عابر
ثم تظهر أول أشراط الساعه ريح
تقبض أرواح المؤمنين جماعة
وحينما يكون كل موحد قد مات
يشهد الكفار وحدهم باقي العلامات
فيخرج القحطاني يسوق الناس بعصاه
و يجلد كل كافر في طريقة يلقاه
وبعد أيام أو ربما أعوام يأتي رجل
يهدم البين الحرام ثم ثلاث خسوفات
تنهي الأرض تدمر وتفسد النسل والحرث
خسف بالمشرق وخسف بالمغرب
وخسف اخر بجزيرة العرب
اخر علامة كبري تظهر في اليمن
وتخرج نار عظيمة من قعر عدن
فيشتعل العالم كله بالنار الا مكان
بالشام فيه يجتمع الكفار حينها
يأمر الله اسرافيل بنفخة الفزع
فيهلك من علي وجه الأرض أجمع
وبعد أربعين من النفخ في الصور
تبعث الناس لملاقات ربهم من القبور
فيا سعادة من هجر المعاصي وكان
من العابدين هو اليوم في جنات ورضوان
من رب العالمين و يا تعاسة من تبع الدنيا
و نسي الدين مؤواه جهنم هو فيها من الخالدين
فيا إنسان متي تنوي أن تتوب
حتي يموت الدجال أم تطلع الشمس من الغروب ؟
إن الإنسان إذا مات قامت قيامته وأن أول
منازل الاَخره قبره
إن الله غفور رحيم وشديد العقاب
يارب أكرمنا بين يديك يوم الحساب
وارزقنا التوبة والهداية واتباع الدين
واعف عنا واغفر لنا و اجعلنا من عبادك المخلصين
وبعد عنا شر الفتن و حقن دماء المسلمين
في سوريا و مصر وفلسطين وفي كل بلاد المسلمين
حتي يموت الدجال
أم تطلع الشمس من الغروب ؟
قربت الساعه و ظهرت علاماتها
والناس منهمكون في دنيا الفناء
وكأنهم ضمنوا فيها البقاء
فأول علامة بعثة نبي الأسلام
في أمة جاهلة عبدت الأصنام
فأنهك الكفار بدلائله
وانشق القمر لدعائه
ثم مات خاتم الأنبياء
واستمر في طريقه الخلفاء
ليفتح عمر بيت المقدس
الذي اليوم بأقدام اليهود دنس
ثم استفاض المال و عاش
المسلمون في رخاء
وظهرت فتن و طاعون و بلاء
وظهرت نار عظيمة في الحجاز
وادعي النبوة كثير من الناس
تقاتل الترك والعجم
قبض العلم و ظهر القلم
ضاعت الأمانه تباهينا بالمساجد
وتطاولنا في البنيان
كثر الهرج والقتل والعصيان
ظهرت نساء كاسيات عاريات
كثر المطر و قل النبات
كثرت الزلازل و انتشر الانتحار
شاع موت الفجأة والقمار
تداولنا بااربي وشهدنا الزور
عقنا الوالدين و تجرنا بالخمور
كل هذه علامات انقضت
أخبرنا بها الرسول منذ قرون مضت
واليوم بقيت علامات صغيرة
تحضر لبدأ الملحمة الكبيرة
حضر لها الكفار و الصليبيون
انها المعركة الكبرى
{ ارمــجــيــدون }
حينما يجف نهر الفرات بالعراق
و يظهر جبل من الذهب البراق
يتجمع عليه الناس و يتقاتلون
حتي يموت من المائة تسعة و تسعون
وعلي رأسهم ثلاثة خلفاء
يدخلون في الفتنة الصماء
فيترك أحدهم الفتنة خلفه
ويهجر مسافرًا إلي مكة وحده
ليبايع و هو كاره و ينصر
إنه إمام الأمة المهدي المنتظر
ويخرج جيش لقتالة من الشام
متجهين بأسلحتهم نحو البيت الحرام
فيخسف الله بهم في بيداء
وهذا دليل صدقه للبشرية جمعاء
فيوحد صفوف المسلمين
ثم يتوحدوا مع الروم الصليبيين
لمواجهة أعداء مجهولين
قد يكونوا من الجن أو الشياطين
فيغلب الخير علي الشر
وبقوة من الله ينتصر البشر
فيصرخ أحدهم ينادي انتصر
صليب أجدادي ليقوم مسلم و بطعنه
يغرسها في الكافر و تبدأ الفتنة
أكبر حرب يمكن أن يشهدها بشر
أعظم جيش يقوده المهدي المنتظر
وبعد قتال أربعة أيام يكون النصر
حليف الأسلام في زمن تزول في
الحضارات ويعود عهد السيوف و الفتوحات
ينطلق المسلمون بنزعة دينية فيفتحوا
روما و القسطنطينية فتغمر السعادة المجاهدين
وهم بجمع الغنائم فرحين تظهر أعظم فتنة
من أصفهان يتبعها سبعون ألف من الجهال
أول علامة كبري المسح الدجال
هو في ألاصل من بني البشر
قصير جعد الراس و أعور
يأمر السماء فتهطل بالأمطار
ناره جنة و جنتة نار
يخرج الموتي من القبور يأمر
الكنوز فتتبعة من بين الصخور
يجول أقطار الأرض في أربعين يوما
الا مكة والمدينة تحت حراسة
الملائكة دوما وبعد مضي اليوم الأربعين
يتأهب لصلاة الفجر المصلين واذا بهم
يسمعوا بشري المنادي جاءكم الغوث
ينادي لقد نزل من السماء النبي و الامام
المسيح عيس عليه السلام شرقي دمشق
عند المنارة البيضاء نزل مسيح الحق من السماء
نزل بين مهرودتين واضع كفية علي أجنحة ملكين
فيصلي الفجر جماعة مع الرجال ثم يخرجوا
لمحاربة الدجال فيجيش جيوش المؤمنين
وينطلقوا نحو أرض فلسطين حاملين رايات
الجهاد بصيحات الله أكبر ينتهي الفساد
فينطق الحجر و ينطق الشجر هذا يهودي
ورائي فانتصر ويضرب ابن مريم الدجال بحربة
فيقتله عند باب لد بضربة فتنتهي أسطورة
اليهود و الما سونية أسطورة الهرم و العين
الأحادية فيفرح المسلمون بالنصر والمغنم
ثم يوحي الله إلي عيس بن مريم أني قد
أخرجت قوما مفسدين فاهرب إلي جبال
الطور والمسلمين بعد قرون يؤذت لهم بالخروج
ثالث عامة كبري يأجوج و مأجوج
فيرثون في الأرض الهمجية والفساد
هدفهم التدمير وتقتيل العباد
لا يستطيع أحد قتالهم رعاع و لا تحصي أعدادهم
يأكلون الأخضر واليابس بلا مبالاة
يشربون بحيرة في لحظات
والمسلمون في الجبال يطلبون الخلاص
ويدعون الله بابتهال و اخلاص
فيرسل علي المفسدين دود النغف
يقتلهم كنفس واحدة بشغف
وتأتي طيور عظيمة تحمل جثثهم
وتمطر السماء تطهر الأرض بعدهم
وتنبت الأرض بخيراتها
وتصير كا لجنة بجمالها
وتعيش الأرض تحت حكم الرجال
عيس عليه السلام
فطوبي لعيش بعد الدجال عيش
الهدوء و السلام إلي أن يتوفي
عيسي علية السلام
وبعد أيام تظهر رابع علامة
ظهر الحق و أقترب يوم القيامة
الأن لا فرصة لمن أراد أن يتوب
فقد طلعت الشمس من الغروب
وفي نفس اليوم يسمع الناس
بدابة خرجت تكلم الناس وأذا
رأت انسان و عظت فتختم علي جبين
المؤمن بإيمانه والكافر تختم عليه بكفره
ثم تأتي السماء بدخان مبين
وهذه سادس علامة تعذب المشركين
فينتفخ الكافر ويكاد ينفجر
ولا يشعر المؤمن الا كزكام عابر
ثم تظهر أول أشراط الساعه ريح
تقبض أرواح المؤمنين جماعة
وحينما يكون كل موحد قد مات
يشهد الكفار وحدهم باقي العلامات
فيخرج القحطاني يسوق الناس بعصاه
و يجلد كل كافر في طريقة يلقاه
وبعد أيام أو ربما أعوام يأتي رجل
يهدم البين الحرام ثم ثلاث خسوفات
تنهي الأرض تدمر وتفسد النسل والحرث
خسف بالمشرق وخسف بالمغرب
وخسف اخر بجزيرة العرب
اخر علامة كبري تظهر في اليمن
وتخرج نار عظيمة من قعر عدن
فيشتعل العالم كله بالنار الا مكان
بالشام فيه يجتمع الكفار حينها
يأمر الله اسرافيل بنفخة الفزع
فيهلك من علي وجه الأرض أجمع
وبعد أربعين من النفخ في الصور
تبعث الناس لملاقات ربهم من القبور
فيا سعادة من هجر المعاصي وكان
من العابدين هو اليوم في جنات ورضوان
من رب العالمين و يا تعاسة من تبع الدنيا
و نسي الدين مؤواه جهنم هو فيها من الخالدين
فيا إنسان متي تنوي أن تتوب
حتي يموت الدجال أم تطلع الشمس من الغروب ؟
إن الإنسان إذا مات قامت قيامته وأن أول
منازل الاَخره قبره
إن الله غفور رحيم وشديد العقاب
يارب أكرمنا بين يديك يوم الحساب
وارزقنا التوبة والهداية واتباع الدين
واعف عنا واغفر لنا و اجعلنا من عبادك المخلصين
وبعد عنا شر الفتن و حقن دماء المسلمين
في سوريا و مصر وفلسطين وفي كل بلاد المسلمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى