إعفاء اللحية
صفحة 1 من اصل 1
إعفاء اللحية
إعفاء اللحية وتركها، حتى تكثر، بحيث تكون مظهراً من مظاهر الوقار، فلا تقصر تقصيراً، يكون قريباً من الحلق، ولا تترك حتى تفحش (1)، بل يحسن التوسط، فإنه في كل شيء حسن، ثم إنها من تمام الرجولة، وكمال الفحولة؛ فعن ابن عمر _ رضي اللّه عنهما _ قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: " خالفوا المشركين؛ وفِّروا اللِّحى (2)، وأحفوا الشوارب " (3). متفق عليه، وزاد البخاري: وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر، قبض على لحيته، فما فضل أخذه.
(1) لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه أخذ شيئاً من لحيته؛ لا من طولها، ولا من عرضها، وما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من لحيته، فهو ضعيف، لا يثبت بحال، وانظر: الضعيفة، بل من صفته صلى الله عليه وسلم، أنه كان كث اللحية، وكان الصحابة يعرفون قراءته صلى الله عليه وسلم باضطراب لحيته، فتنبه.
(2) حمل الفقهاء هذا الأمر على الوجوب، وقالوا بحرمة حلق اللحية؛ بناء على هذا الأمر.
(3) تقدم تخريجه، وحديث ابن عمر من فعله هو، وليس من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فتنبه.
(1) لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه أخذ شيئاً من لحيته؛ لا من طولها، ولا من عرضها، وما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من لحيته، فهو ضعيف، لا يثبت بحال، وانظر: الضعيفة، بل من صفته صلى الله عليه وسلم، أنه كان كث اللحية، وكان الصحابة يعرفون قراءته صلى الله عليه وسلم باضطراب لحيته، فتنبه.
(2) حمل الفقهاء هذا الأمر على الوجوب، وقالوا بحرمة حلق اللحية؛ بناء على هذا الأمر.
(3) تقدم تخريجه، وحديث ابن عمر من فعله هو، وليس من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فتنبه.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى